بيروت: شرعت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، اليوم الاثنين، بدوريّات عسكريّة للبحث والتفتيش عن وجود أو انتشار قنابل عنقوديّة في مناطق الشريط الحدودي مع فلسطين المُحتلّة.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانيّة الرسميّة، أنّ قوات "يونيفيل"، ما يعني اتهام للاحتلال باستخدام هذه القنابل المحظورة دوليًا، لاستهداف المدنيين في المناطق التي استهدفتها بالقصف.

وتجري الدوريّات قرب الطرقات الفرعيّة والزراعيّة في منطقة مارون الراس التي تعرضت يوم الأحد لقصف مدفعي من قِبل جيش الاحتلال.

وأشارت الوكالة الوطنيّة إلى ارتكاب قوات الاحتلال بعض الخروقات الجويّة من طائرة استطلاع وطائرات حربيّة.

ويسود هدوء حذر في المناطق الحدودية جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة، بعد تصاعد الأحداث مؤخراً في المنطقة، وكان آخرها يوم الأحد حين نفّذ حزب الله اللبناني عمليّة استهدفت آليّة عسكريّة لجيش الاحتلال، رداً على اعتداءات مُتكررة من قِبل الاحتلال اعتبرها الرئيس اللبناني ميشال عون بمثابة إعلان حرب من جانب الاحتلال.

وفي أعقاب العمليّة استهدفت قوات الاحتلال مناطق في الجنوب اللبناني، علماً بأنّه سبق عمليّة حزب الله بساعات اعتداءات واستهداف إسرائيلي بالمدفعيّة لأراض مزارع شبعا المُحتلّة أدت لوقوع حرائق.