القاهرة: أكدت مصر، أهمية ضمان استمرار الدعم الموجة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وحشد كافة الموارد والسبل لضمان وتأمين تجديد التفويض الخاص بها بموجب القرار 302 لعام 1949.
وأشاد السفير خالد راضى مدير إدارة شؤون فلسطين بوزارة الخارجية المصرية، بالدور المهم الذي تقوم بها الوكالة في ظل الهجمة التي تتعرض لها في الوقت الحالي، مؤكدا دعم مصر للوكالة في تلبية الاحتياجات الإنسانية لللاجئين الفلسطينيين كحق أصيل لهم، وكذلك لضمان الاستقرار والأمن فى الدول المضيفة بالمنطقة.
وأعرب راضي، خلال افتتاح الاجتماع الطارئ لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين فى الدول العربية المضيفة للاجئين، ترحيبه بالوفود المشاركة فى الاجتماع الطارئ لمؤتمر المشرفين اللاجئين الفلسطينيين، وقام، فى نهاية كلمته، بتسليم رئاسة المؤتمر إلى السيد أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين بالمنظمة تكريما لدولة فلسطين.
ومن جانبه، قال السفير سعيد أبو علي الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة إن "الجمعية العامة للأمم المتحده استمرت فى تجديد تفويض (الأونروا) على مدار 71 عاما لعبت خلالها الوكالة دورا حيويا مهما فى تقديم خدمات جليلة للاجئين الفلسطينيين على صعيد الإغاثة والتشغيل وخدمات التعليم والصحة 5.5 مليون لاجئ فلسطيني، كما ساهمت فى تحقيق الاستقرار فى المنطقة، وهو الأمر الذى ينبغى أن يتواصل إلى أن يتم تنفيذ القرار 194 الخاص بحقوق اللاجئين الفلسطينيين".
وأكد أن الإدارة الأمريكية تواصل انحيازها السافر للاحتلال الإسرائيلى ومحاولة تنفيذ مخطط لتصفية قضايا الوضع النهائي بدءا من الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وغلق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل ووقف تمويل (الأونروا) في محاولة منها لإنهاء عملها.