"بدنا ولادنا".. الصحف الجزائرية تبرز تقريرا أعدته "الكوفية" عن "مقابر الأرقام"
نشر بتاريخ: 2019/09/03 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 20:15)

الجزائر: تصدر تقرير حول "مقابر الأرقام" أعدته "الكوفية"، عناوين ملحق الأسرى التي تنشرها صحف الجزائر.
وجاء تقرير "
الكوفية" في صحيفتي "المواطن"، و"الحوار" الجزائريتين ليكشف بالأرقام، أن "مقابر الأرقام" هي شواهد قائمة على جرائم الاحتلال.


يأتي الملحق بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لليوم الوطني من أجل استرداد جثامين الشهداء والأسرى المحتجزة، في مقابر الأرقام وثلاجات الموتى لدى العدو الصهيوني.

 وجاء الملحق تحت عنوان "بدنا ولادنا" بالتنسيق والتعاون مع الأخ الأسير المحرر  خالد صالح "عز الدين" مسؤول ملف الأسرى في السفارة الفلسطينية بالجزائر، لإبراز عدالة قضية الشهداء والأسرى الأسرى المحتجزة جثامينهم فى مقابر الأرقام وثلاجات الموتى وإبراز حجم الجرائم الأسرائيلية التى ترتكب بحق الشعب الفلسطينى ، وفضح كافة الممارسات المرتكبة بحقهم والتي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني وتنتهك المعاهدات والمواثيق والاتفاقيات الدولية وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة.

وحسب الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، فإن سلطات الاحتلال تحتجز جثمان 304 شهداء في ما يسمى "مقابر الأرقام" والثلاجات.

وتأسس اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء الأسرى في العام 2008، وهو يوافق يوم 27 أغسطس/ آب من كل عام، وبحسب الإحصائيات، فإن ما تم توثيقه استنادا إلى بلاغات عائلات الشهداء والفصائل الفلسطينية التي كانوا ينتمون لها، تم احتجاز حوالي 400 جثمان شهيد، فيما تم تحرير جثامين 131 منهم، وما يزال 253 شهيدا محتجزا في مقابر الأرقام.

جاءت الافتتاحية بعنوان "شهداء وشهود وشواهد"! ومما جاء فيها، يتأكد يوما بعد يوم أن الكيان الصهيوني لا يحترم آدمية الإنسان حيا كان أو ميتا، وان هذا العالم الغربي لا يحترم حقوق الإنسان، التي ينادي بها في كل محفل، وأن شهداء فلسطين، شهود على نفاقهم الجمعي أمام الاحتلال الصهيوني الزائل ولو بعد حين، وأن 51 جثمانا لشهيد في الثلاجات، و253 شهيدا في مقابر الأرقام دون شواهد، و68 مفقودا، هي جزء من حكاية أكبر، عنوانها الإنسان الفلسطيني، الذي أدبته الأرض بأدبها وخلَّقتّه بخُلقها، ليكون عنوانا وقضية، وليس رقما تحت الاحتلال، حتى انتزاع نفسه، من الاحتلال، بنزع كل الاحتلال عن أرضه، عما قليل، أي بعد عام أو عامين، أو بعد جيل.

وضم العدد، مقالات وتقارير لكل من عيسى قراقع، حسن عبد ربه، رأفت حمدونة، محمد جودة، مصطفى النبيه، تمارا حداد، أحمد لطفي شاهين، علي سمودي، جمال عبد الناصر أبو نحل، خالد حامد أبو قوطة، إسلام عبده، أحمد طه الغندور، هاني العقاد، محمد عبد الجواد البطة، إبراهيم مطر، خالد موسى البطران، هاني الشاعر، حازم سلامة، وصدر الملحق بلوحة غلاف للفنان الفلسطيني المقيم في بروكسل أحمد فراسيني.