غزة: أصدرت اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي "تكافل"، اليوم الجمعة، تنويهاً هاماً بشأن مشروع توزيع الحقائب والزي المدرسي في قطاع غزة.
وقالت "تكافل" في تصريح صحفي: "مستمرون حتى الأسبوع القادم في تنفيذ مشروع الحقيبة والزي المدرسي بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة؛ والذي يستهدف نحو 45 ألف أسرة".
وأضافت: "بدأنا تنفيذ مشروع الحقيبة والزي المدرسي قبل أربعة أيام وراعينا فيه التخلص من الازدحام من خلال توزيع 10 مراكز على 5 محافظات الي جانب توزيع قائمة ثابتة بالأسعار لجميع الأغراض المدرسية".
وأشارت "تكافل" إلى أنها، تستعد لإطلاق مشروع آخر لسداد ديون الغارمين في قطاع غزة، مبينًة أنها ستعلن تنفيذه فور الانتهاء من اختيار الأسماء وفق معايير محددة والمتوقع الأسبوع القادم.
من جهته، قال شريف النيرب، المتحدث باسم "تكافل"، إن دولة الإمارات العربية تواصل دعمها لمحتاجي فقراء غزة الذين لم تتخل يوما عنهم في محاولة لتعزيز صمودهم لمواجهة خطر الفقر المدقع، لافتاً إلى أن مشروع الحقيبة والزي المدرسي أحد أهم المشاريع التي تنفذها حاليا لجنة تكافل بدعم إماراتي كامل، ويستفيد منها ما لا يقل عن 50 ألف طالب وطالبة من قطاع غزة في المراحل المختلفة.
وأشار إلى أن أهمية المشروع تكمن في أنه يأتي في ظل ما يعانيه قطاع غزة من أوضاع اقتصادية صعبة بعد 13 عاما من الحصار والانقسام، اتسعت فيها مستويات الفقر والبطالة، لافتا إلى أن توزيع الحقائب والزي المدرسي والقرطاسية سيستمر لأكثر من 15 يوما من خلال مراكز أنشئت خصيصا في محافظات القطاع الـ5 للطلبة الذين اختيروا عبر لجان مختصة اجتماعية تسجل الناس بناء على حاجتهم للمساعدة.
وأشار إلى أن اللجنة وزعت، بدعم إماراتي، قبل نحو أسبوع 500 سماعة طبية على 300 مستفيد من الفئات العمرية المختلفة، ضمن مشروع صحي يسير بشكل جيد للتنقيب عن الاحتياجات الصحية الأساسية خاصة الأدوية والأجهزة الطبية، مشدداً على أن دولة الإمارات لم تتخل يوما عن دورها الإنساني من خلال دعم صمود فقراء الشعب الفلسطيني.
وعبّر عن تقدير أبناء الشعب الفلسطيني لهذا الدعم المتواصل والوقفة الجادة معهم، وأعرب عن أمله في أن يستمر هذا الدعم ويتواصل لمعالجة بعض الرواسب التي نجمت عن الحصار والانقسام.