الإفراج عن 107 معتقلين أردنيين من أصل 137 في سوريا
نشر بتاريخ: 2019/09/18 (آخر تحديث: 2025/12/17 الساعة: 21:31)

عمان: أفرجت السلطات السورية عن 107 معتقلين أردنيين من أصل 137 معتقلًا، بحسب ما أعلنه القائم بالأعمال السوري في الأردن، شفيق ديوب، مشيرًا إلى أن السلطات السورية أفرجت خلال الأشهر القليلة الماضية عن 107 معتقلين أردنيين، وبقي عدد قليل جداً لا يتجاوز الثلاثين معتقلاً في سوريا.
واعتبر الدبلوماسي السوري أن ما أثير حول موضوع المعتقلين الأردنيين في سوريا أمر مبالغ فيه، وأنه نابع من مصلحة البعض في المبالغة بنشر هذه الأخبار بهدف التشويش على الأجواء الإيجابية في علاقات البلدين.
وقال ديوب، في تصريحات صحفية، حول موضوع المعتقلين الأردنيين في سوريا، إنه "خلال الأشهر القليلة الماضية أفرجت السلطات السورية عن حوالي 107 معتقلين، وبقي عدد قليل جداً من المعتقلين الأردنيين في سوريا، بعضهم متهم بجرائم إرهابية والبعض الآخر (متهم) بجرائم جنائية عادية وبعضهم صدرت بحقه أحكام"، بحسب قوله.
وأشار إلى أن "ملف المعتقلين الأردنيين يحظى باهتمام الحكومة السورية على أعلى المستويات وباهتمام وزارة الخارجية والمغتربين السورية، وأن الوزارة تعمل على حله وإنهائه بشكل كامل في أقرب وقت".
وأضاف القائم بالأعمال السوري في الأردن، "أنا من خلالكم أود أن أطمئن الشعب الأردني إلى أن أبواب سوريا مفتوحة للأخوة الأردنيين ولا يوجد أي شيء يدعو إلى القلق في زيارة سوريا على الإطلاق"، مشيراً إلى أن مَنْ يزور حدود معبر نصيب يتأكد أن هنالك يومياً آلاف الأردنيين والسوريين يذهبون بالاتجاهين ولا توجد مشكلة.
وتابع قائلا، "لكن نحن بلد يعاني من الإرهاب، بدون أي شك من الطبيعي أن يتم اتخاذ بعض الإجراءات التي تضمن أمن الحدود وتمنع تسلل الإرهابيين بالاتجاهين".
وأثير في الأردن ملف المعتقلين الأردنيين في سوريا، خلال الأشهر الماضية، واتفق الوفد النيابي الأردني الذي زار دمشق عبر معبر نصيب في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، مع الجانب السوري على إرسال
كشف بأسماء الموقوفين الأردنيين في سوريا، عبر السفارة السورية في عمّان، التي بدورها ستسلمه إلى الحكومة السورية في دمشق
.
واعتبر ديوب، أن "ما أثير حول موضوع المعتقلين الأردنيين في سوريا، هو مبالغ فيه ويمكن أن للبعض مصلحة بأن يبالغ بنشر هذه الأخبار بهدف التشويش على الأجواء الإيجابية على العلاقات بين البلدين".
ويصف ديوب الموضوع بأن "حجمه الطبيعي عادي وأقل من العادي، عندما نتحدث عن بضع أو عشرات المعتقلين، وعندما لا يتجاوز العدد الثلاثين معتقلا فهذه قضية تحدث بين أي بلدين جارين في العالم".