الديمقراطية: الدعوة للانتخابات تتطلب توافقاً بين القوى الوطنية وأن تكون شاملة
نشر بتاريخ: 2019/09/28 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 13:46)

رام الله: قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن الدعوة لانتخابات رئاسية وتشريعية فلسطينية، لا تتجاوز في أهميتها، الأولوية السياسية والملحة، المتمثلة في الخلاص من أوسلو وقيوده واستحقاقاته والتزاماته، والتحرر من قيود بروتوكول باريس الاقتصادي، الذي ضم الاقتصاد الفلسطيني إلى الاقتصاد الإسرائيلي في غلاف جمركي واحد، على طريق الضم الجغرافي والسياسي.

وأكدت الجبهة اليوم السبت، في بيان وصل لــ"الكوفية" نسخة عنه، عدم الرهان على الوصول إلى تسوية سياسية مع الجانب الإسرائيلي في ظل حالة الإنسداد القائمة الآن، وخاصة بعد صفقة ترامب – نتنياهو وتطبيقاته، وسياسة الضم المعلن للأرض الفلسطينية لدولة الإحتلال، على طريق بناء دولة إسرائيل الكبرى، وإنتهاك قرارات الشرعية الدولية وقوانينها ومواثيقها.

وأضافت الجبهة، في بيانها، أن "الدعوة للانتخابات، ينبغي أن تحظى بإجماع وطني، كي لا تتحول إلى عمل يؤدي إلى تعميق الانقسام".

وأكدت الجبهة أن الانتخابات، تتطلب توافقاً على إجراء الإنتخابات في كافة مناطق السلطة الفلسطينية دون استثناء، في الضفة الفلسطينية، والقدس، قطاع غزة، وبنظام التمثيل النسبي، وبآليات تضمن الديمقراطية والشفافية، وحرية الرأي والإختيار، وعدم تدخل الأجهزة الأمنية والمال السياسي، وعلى أن تشمل الرئاسة، والمجلس التشريعي، والمجلس الوطني ودعوته لعقد دورة توحيدية، تعيد انتخاب لجنة تنفيذية جديدة، ومجلس إدارة مستقل للصندوق القومي وتفعل دور سائر دوائر المنظمة.