غزة: وجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الإثنين، تحذيرًا للاحتلال الإسرائيلي في حال حصل أي مكروه للأسير سامر عربيد الذي تتهمه إسرائيل بالمسؤولية عن عملية مستوطنة دوليب التي قتلت فيها مستوطنة وجرح آخرين.
وأشار عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة ومسؤول لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية علام كعبي، إلى أن عملية بوبين أثبتت قدرة الجبهة الشعبية ورفاقها المقاتلين على تحقيق ضربات نوعية في عمق الاحتلال الاسرائيلي.
واعتبر كعبي خلال وقفةٍ تضامنيةٍ دعمًا للأسرى بسجون الاحتلال، أمام مقرّ الصليب الأحمر بمدينة غزة، اليوم الأحد، أن استهداف الاحتلال للأسير سامر عربيد بالتعذيب والاعتداء الجسدي للتغطية على فشله الأمني والعسكري، مؤكداً أن الضغط على عناصرها بالتعذيب والتهديد لم ولن يحصد منه الاحتلال سوى الفشل الذريع في كسر إرادتهم.
وحَملّ كعبي الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير سامر عربيد، محذراً أنه في حال تعرضه لأي مكروه، فإن رد الجبهة سيكون موجعاً، وبفعل يلائم ما تعرض له الأسير، داعياً العدو الإسرائيلي ألا يختبر صبر وقدرة المقاومة على الوصول إلى أي هدف.
واعتبر كعبي الاعتقالات الواسعة والاستهدافات والملاحقة لقيادات وكوادر الجبهة في الضفة لن تنال من عزيمتها.
ودعا كعبي، جماهير شعبنا بكافة قطاعاته إلى تلبية دعوة الشباب الثائر إلى النزول للشارع والاشتباك مع العدو للتأكيد أننا لن نترك أسرانا عرضة للاستهداف الاسرائيلي، داعياً المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية، والمجتمع المدني والصليب الأحمر ليتحملوا مسؤولياتهم بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة الأسير سامر عربيد وفي الكشف عن ظروف اعتقال عناصرها في المسكوبية.