تل أبيب: قال السفير الأمريكي في "إسرائيل"، ديفيد فريدمان، إنّ الخطة الأمريكية لتسوية القضيّة الفلسطينيّة، المعروفة باسم "صفقة القرن، "ستجعل إسرائيل أقوى وأكثر أمنًا، وسترضي كافة مناصريها"، مُضيفًا أنّه الصفقة "مقترح قويّ وجيّدٌ لأمريكا، ولإسرائيل ولباقي العالم"، مُستثنيًا الفلسطينيين من "المُستفيدين" من تطبيق الخطة.

وعن موعد إطلاقها، قال في لقاءٍ مع صحيفة "جيروزاليم بوست"، أمس الأحد، إنّه "يجب أن يتمّ في ظروفٍ تتوفّر فيها حكومة في إسرائيل لتتجاوب معنا، ونرغب في التعامل مع حكومة بعد تشكيلها، وتكون في وضع يسمح لها بالتفاعل والتجاوب معنا"، مُرجحًا أن يتم إطلاقها قبل نهاية العام الجاري.

ورجّح فريدمان أن تعترف الولايات المتحدة بضم الأغوار وشمال البحر الميت، كما فعلت مع الجولان المحتلّ، وهو ما كان صرّح به بنيامين نتنياهو الشهر الماضي، موضحًا أنّ "هذا الأمر لا يتعارض مع الحل السياسي، وفق ما تراه واشنطن".

وفي سياق حديثه، نفى السفير الأمريكي الأنباء التي تتحدث عن تراجع في العلاقات "الأمريكية – الإسرائيلية".

وأعرب فريدمان عن "ارتياحه وفخره التامّين" لمشاركته في حفر نفق "للحجاج اليهود" في الخليل، وأن مشاركته "شرف عظيم"، وزعم أنه "للفلسطينيين الحقّ في أن تكون لهم أمنيات، أو آمال سياسية ومعتقدات، وسرديّاتهم الخاصّة، إلا أنه لا يحقّ لهم أن تكون لهم حقائقهم الخاصّة".