رئيس الوزراء الأردني يقدم اعتذارا للمعلمين في يوم المعلم
نشر بتاريخ: 2019/10/05 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 21:19)

عمان: قدم رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، اليوم السبت، اعتذارًا لمعلمي بلاده، وذلك في اليوم العالمي للمعلمين.

وقال الرزاز، على صفحته الرسمية على "فيس بوك"، إن "الحكومة تأسف لأي حدث انتقص من كرامة المعلمين، وتلتزم باستكمال التحقيق والأخذ بنتائجه وننتظر نتائج تقرير التحقق من المركز الوطني لحقوق الإنسان لاتخاذ الإجراءات المناسبة".

وأضاف "كما قلنا من قبل نؤكد، كرامة المعلم من كرامتنا، وهيبته من هيبتنا ولا نقبل الإساءة للمعلّم، والتقليل من احترامه بأي شكل من الأشكال".

وتابع "في يومكم هذا، يوم المعلم، أخاطب فيكم القلب النابض بحبّه لمهنة التعليم، المؤمن برسالتها، الحريص على ألقها ورفعتها. وأخاطب فيكم العقل المُتّقد والشغوف بتخصّصه، أكان في التربية أو اللغات أو الآداب أو العلوم أو الرياضة والفنون. أخاطب فيكم حملة الرسالة المصممين بأننا سنصنع غداً يفوق اليوم وسنخرّج جيلاً مؤمناً واعياً منتجاً ومبدعا".

وأضاف "تمسكون الطبشورة بيد والجمر بيد أخرى، صابرين على أوضاع معيشية صعبة وبيئة صفيّة بعيدة عن الطموح، تطمحون إلى غدٍ أفضل، وهذا طموح مشروع، بل واجب. وإيصال صوتكم واجب، والتحاور حول سبل تحقيق الآمال واجب. وواجب وزارة التربية والتعليم والحكومة الانخراط بهذا الحوار والتوصّل إلى ما هو في مصلحة المعلم ومصلحة الطالب ومصلحة الوطن".

كما ذكر الرزاز أنه "لا رفعة للتعليم في الأردن بدون المعلم، وأن قضايا المعلّم المعيشية، وهمومه في الغرفة الصفيّة تؤرّقه وتؤرّقنا. وإنني لأتشرّف بأنني بدأت معكم وبرفقتكم بتذليلها واحدة بعد الأخرى عندما استلمت حقيبة التربية والتعليم، والمسيرة مستمرّة، ولكن المشوار ليس بقصير، والرحلة فيها الكثير من التحديات التي سنتجاوزها معاً لأنها تحديات لنا نعمل على تذليلها معكم".

واختتم بالقول "نحن حريصون على عودة المعلم إلى محرابه، غرفة الصف مرفوع الرأس، حاملا رسالته، رسالة النور، والتي طال انتظار أبنائكم لها لتحقيق الفريضة الواجبة علينا جميعا تجاه الجيل، ونحن واثقون من التزامكم بها وحرصكم عليها".