عمان: تظاهر المئات من الشخصيات الوطنية والحزبية والبرلمانية الأردنية، مساء اليوم الإثنين، في عمان، ضد تعذيب الأسيرة هبة اللبدي داخل سجون الاحتلال.

ودعا المشاركون خلال وقفة تضامنية، دعت لها اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي أمام منزل والد الأسيرة هبة المضربة عن الطعام، إلى التحرك الفوري وعلى كافة المستويات للإفراج عن الأسرى .

وقال والد الأسيرة هبة، أحمد اللبدي، في تصريحات صحفية، "إن الظروف الصحية لابنته في سجون الاحتلال تزداد صعوبة بعد أن مضى على إضرابها عن الطعام 15 يومًا، وهي تقبع حاليا في عزل "الجلمة" وتتعرض لجملة من الانتهاكات من قبل المحققين الإسرائيليين، وتعاني من ظروف اعتقال صعبة جدا".

وأشار إلى أن وزارة الخارجية الأردنية، استجابت لطلبه تأمين زيارة لها، وتسعى من خلال القنصل الأردني الذي زارها أربع مرات تأمين زيارة لوالدتها وشقيقها.

وأكد المشاركون رفضهم لسياسة الاعتقال الإداري، ونددوا بالجريمة التي تتعرض لها الأسيرة هبة اللبدي، من تعذيب جسدي ونفسي، إضافة إلى الاعتقال الإداري الذي تطبقه دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين المخالف لكافة المواثيق والأعراف الدولية المعمول بها، وقد يرقى لكونه جريمة حرب.

وحمل المشاركون سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرة هبة اللبدي، وكافة الأسرى المضربين عن الطعام لإنهاء اعتقالهم الإداري.

وكانت الخارجية الأردنية استدعت القائم بأعمال سفارة إسرائيل في عمان وسلمته مذكرة احتجاج على استمرار احتجاز أردنيين وهما هبة اللبدي، وعبد الرحمن مرعي.

وطالبت الوزارة بوجوب توفير ظروف احتجاز ملائمة لهما، ومراعاة الإجراءات القانونية السليمة وبما يتسق مع القانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان الدولية.