دمشق: التقى مديرعام الدائرة السياسية لمنظمة التحريرالفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم الخميس، مع وزير الإعلام السوري عماد سارة، لبحث لأوضاع في المنطقة وآخر المستجدات السياسية، وذلك في مقر وازرة الإعلام في دمشق.
وأطلع عبد الهادي، في بداية اللقاء، وزير الإعلام على مجريات الأوضاع السياسية والممارسات الاجرامية الإسرائيلية على الأرض من تهويد القدس ومواصلة الاستيطان.
وأشارعبدالهادي، إلى أن هذه الممارسات العدوانية للاحتلال بحق أبناء شعبنا تأتي نتيجة الدعم السياسي والمالي غير المحدود من قبل الإدارة الأميركية لدولة الاحتلال.
وأوضح السفيرعبد الهادي، موقف فلسطين الرافض لأي تدخل خارجي في سوريا وحقها بمكافحة الإرهاب ووحدة وسلامة أرضها.
ومن جانبه، أكد وزير الإعلام السوري عماد سارة، على أن سوريا كانت ولازالت وستبقى داعمة لفلسطين وخصوصاً في هذه المرحلة التي تمر بها القضية، لافتًا إلى
أن الولايات المتحدة الأمريكية ماضية في الضغط من اجل صفقة القرن وبالتعاون مع دول إقليمية، وسوريا ترفض هذه الصفقة التي هدفها تصفية الحقوق العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأضاف سارة، قائلًا "ناقشنا سبل التصدي المشترك لمثل هذه المحاولات والتي أكدنا أنها ستفشل بسبب إصرار الشعب الفلسطيني وقيادته على رفض صفقة القرن وإن سوريا تقف ضد أي طرف ممكن أن يتعاون مع هذه الصفقة".
هذا وتبادل الجانبان سبل تعزيز التعاون بين وسائل الإعلام الفلسطينية والسورية، وإمكانية تبادل الخبرات والدورات التدريبية بما يخدم قضايا الشعبين الشقيقين.