القدس المحتلة: وصف المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية ، الشيخ محمد حسين، تصريحات رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الداعية لفتح الباب أمام اليهود لممارسة الشعائر الدينية في المسجد الأقصى المبارك، بـ"الخطيرة" والغير مسئولة، مشيراً إلى أنها تسوق المنطقة والعالم بأسره نحو حتمية صراع ديني لا نتمناه.
كما استنكر خطيب المسجد الأقصى في بيان صحفي اليوم الأحد، وصل "الكوفية" نسخة منه، تصرّيحات ما يسمى بوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، الداعية لفتح الباب أمام اليهود لممارسة الشعائر الدينية في المسجد الأقصى المبارك، وذلك في ظل الارتفاع الملحوظ لأعداد المستوطنين الذين يقتحمون المسجد يوميًّا.
وأكد حسين، أن أي مساس بالمعتقدات والمقدسات هو ازدراء وتعالي على حقوق الشعوب والأمم، ولن يجلب معه إلا الخراب والدمار لكل من تحدثه نفسه بأن وعدًا باطلًا أو مجرد حلمٍ واهٍ أو خرافة بالية قد تحقق له مطامع استعمارية احتلالية، مغلفة بغطاء ديني في بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك.
وشدد مفتي القدي على أن المسجد الأقصى سيظل إسلامي رغم محاولات أعدائه الحاقدين للسيطرة عليه، وتغيير الوضع القائم في مدينة القدس منذ احتلال المدينة في حزيران عام 1967، محذراً من عواقب هذه التصريحات العنجهية واللاواعية.