سانتياغو: تظاهر نحو مليون مواطن تشيلي، في العاصمة سانتياغو، مساء أمس الجمعة، ضد غلاء الأسعار والتفاوت الطبقي، مطالبين بتغييرات سياسية واجتماعية جذرية في البلاد.
وحمل المتظاهرون، الأعلام الوطنية، وساروا لأميال في أنحاء العاصمة وصولا إلى ساحة إيطاليا.
ومساء الجمعة، عاد معظمهم إلى بيوتهم قبيل موعد سريان حظر التجول الذي بدأ في الحادية عشرة.
وقالت حاكمة سانتياغو، كارلا روبيلار، في تغريدة على موقع التغريدات القصيرة، "تويتر" إن، "مليون شخص شاركوا في مسيرات بالعاصمة، وشارك محتجون في مسيرات بشوارع كل المدن الكبرى".
واندلعت المظاهرات في تشيلي، احتجاجًا على زيادة أسعار المواصلات العامة، وأسفرت عن مقتل 17 شخصًا على الأقل وإصابة المئات، فيما اعتقلت السلطات أكثر من 7000 شخص.
ودفعت أعمال العنف الرئيس سيباستيان بنيرا إلى التراجع عن زيادة أسعار المواصلات وإعلان حالة الطوارئ.
وتولى الجيش مسؤولية حفظ الأمن في مدينة سانتياغو، التي يقطنها 6 ملايين نسمة وتخضع لحظر التجول ليلا، بينما انتشر 20 ألف جندي بالشوارع.