جيش الاحتلال: جبهة غزة "الأكثر سخونة" في 2018
نشر بتاريخ: 2018/01/10 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 07:46)

توقّع المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، أن تكون جبهة "قطاع غزة"، الأكثر سخونة في العام 2018، مقارنة مع الجبهات الأخرى، وأن الإشكاليات التي يواجهها الجيش في الضفة الفلسطينية هي العمليات الفردية.

ونقلت وسائل إعلام عن أدرعي قوله، اليوم الأربعاء، إن جبهة غزة هي الأكثر سخونة وهي الأكثر احتمالية للاشتعال.

وزعم، أن جيش الاحتلال، "تمكن في العام 2017 من تطوير تكنولوجيا متقدمة فريدة من نوعها، بالتعاون مع شركات تكنولوجية لإحباط الأنفاق التي تحفرها حركة حماس وبقية التنظيمات، وتخترق من خلالها الحدود إلى داخل إسرائيل".

وأضاف، "مع نهاية العام الجاري 2018 سيتم الانتهاء من بناء الجدار تحت أرضي على طول حدود قطاع غزة، وهناك توجيهات واضحة للجيش بإنهاء بناء وإقامة هذا العائق مهما كانت الظروف".

وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال، إلى بناء جزء كبير من الجدار الذي سيكون فوق وتحت الأرض، وهو مشابه للجدار على الحدود المصرية والأردنية والسورية".

وتطرق أدرعي إلى أن "المشكلة مع قطاع غزة في العام 2018 هي المشكلة الإنسانية وهذا يقلقنا، وهناك مخاوف أمنية ومن جانبنا نريد المساعدة فهذه مصلحة إسرائيلية ولكن المعادلة التي نطرحها هي أن حماس أمام مفترق طرق، فإما أن تحكم وتساعد السكان أو أن تكون منظمة ارهابية تبني قوتها العسكرية".

أما في الضفة الفلسطينية، قال أدرعي، إن "العام 2017 شهد انخفاضا ملموسا في عدد العمليات المنطلقة من الضفة، مقارنة مع السنوات الأخيرة الماضية".

وأضاف، "عندما كانت هناك بعض المواجهات، فإن سياستنا الواضحة كانت احتواء هذه الأمور ونعتقد أنه تم احتواءها بنجاح"، لافتاً إلى أن "أبرز الإشكاليات التي واجهت الجيش كانت الهجمات الفردية".

وتابع، "كانت هناك جهود غير مسبوقة في كل ما يتعلق بالعمليات الفردية، أي الاشخاص الذين ينفذون هجمات بشكل فردي ودون إطار تنظيمي، ولذلك تمت الكثير من الجهود للمتابعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وأيضا العمل ضد الدوائر المحيطة بالمنفذين".

وقال، "أعتقد أنه فيما يخص الضفة الغربية فلا أحد لديه مصلحة بعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل 10 سنوات" في إشارة إلى الانتفاضة الثانية.

وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، كشفت عن نشاط أمني تبذله الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والفلسطينية للحيلولة دون المحاولات الإيرانية للتسلل إلى الضفة الغربية وقطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في مكتب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس،  تأكيدها على "أن التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي قائم ولكن بمستويات منخفضة، وأقرب للسرية، لكي لا تمس المصالح الأمنية للطرفين".

وأعلن الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس، مقتل مستوطن في عملية إطلاق نار نفذها مسلحون فلسطينيون جنوب نابلس.