أبو زايدة: واشنطن احتجت على مواقف"دحلان" واعتبرتها ضد الموقف الأمريكي
نشر بتاريخ: 2018/01/10 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 06:48)

أكد عضو المجلس الثوري في حركة "فتح" سفيان أبو زايدة، صحة ما ورد في تقارير إعلامية حول منع القيادي الفتحاوي النائب محمد دحلان من دخول الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد موقع "ميدل ايست افيرز"، في تقرير له أمس، أن إدارة ترامب الحالية تتبنى وجهة نظر سلفه باراك أوباما تجاه "دحلان"، حيث اتهمه وزير الخارجية السابق جون كيري في اجتماع الرباعية في العاصمة النمساوية "فينا" في عام 2010 بـ"أنه لا يقل خطورة عن حماس وترفض واشنطن منحه تأشيرة دخول إلى أراضيها من ذلك التاريخ حتى الآن".

وقال أبو زايدة، في تدوينة له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "كل ما ورد في التقرير من معلومات صحيحة وفقًا لمعرفته واطلاعه، مشيرًا إلى أن دحلان لم يدخل أمريكا منذ أكثر من أحد عشر عامًا، ولم تمنحه الولايات المتحدة تأشيرة لدخول أراضيها منذ ذلك الحين".

وأضاف القيادي الفتحاوي، أن الولايات المتحدة عبرت عن اعتراضها واحتجاجها لبعض الأطراف العربية على مواقف "دحلان" التي اعتبروها تخريب على الموقف الأمريكي.

وتابع، "احتجت أمريكا فعلا لبعض الأطراف على ما أطلق عليه تفاهمات دحلان- السنوار، واعتبرت ذلك تعارض مع سياستها وسياسة من تريد أو تطمح أو يريد أن يطمح ليكون شيء مهم في النظام السياسي الفلسطيني في مرحلة ما بعد رئيس السلطة محمود عباس".

وقال أبو زايدة، "الخلاصة أيها السيدات والسادة أن كل ما سمعتموه في السابق ويتناقض مع هذه الحقائق ألقوا به في سلة المهملات، وفي غالب هو يصدر عن أشخاص مفلسين سياسيا ووطنيا ويعتقدون أنه من خلال التلويح بخطر القيادة البديلة، سيما (بعبع دحلان) هو أمر يعزز من فرصهم ومن أوراق اعتمادهم".

وكان موقع "ميدل ايست افيرز" نقل في تقريره عن مصادر مطلعة قولها، إن الإدارة الأمريكية الحالية تتخذ موقفًا متصلبًا من القيادي دحلان، بسبب مواقفه الوطنية الرافضة للسياسات الأمريكية والإسرائيلية الرامية للإجهاز على القضية الفلسطينية.