وكالات: قضت محكمة مغربية من الدرجة الأولى في الدار البيضاء، بإدانة شبكة تزوير، عمدت لاستصدار جنسيات مغربية لإسرائيليين، وتضم 28 متابعاً، بينهم 9 يهود، 2 منهم هاربون، والباقون في حالة اعتقال.
وقضت الغرفة الابتدائية بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، الخميس، بسجن زعيم شبكة "تجنيس الإسرائيليين"، ميمون بيريز، وزوجته إحسان جنانات، وأمينة بوجندار، بالسجن النافذ ست سنوات، بعد أن أدانتهما بتهم المساهمة والمشاركة في تزوير وثائق رسمية وتلقي رشاوى.
وأكد محمد اليقيني، محامي بعض المتهمين، عقب صدور الحكم، أن غرفة الجنايات الابتدائية أصدرت حكمها في قضية تجنيس الإسرائيليين، وأن الأحكام تراوحت بين السنة وست سنوات لأفراد الشبكة الـ28، رافضاً التعليق عن الأحكام الصادرة في حق الشبكة، لصالح الإسرائيليين، وقال إن المتهمين سيعرضون مجدداً أمام محكمة الاستئناف الجنائية، وسوف يناقش الملف من جديد بوثائقه ومستنداته وأن مرحلة الاستئناف ستكون حاسمة لتصحيح "العيوب والهفوات التي يمكن القول إنها شابت هذه القضية منذ بدايتها".
وكشفت الإدارة العامة للأمن الوطني المغربي، في بلاغ لها، عن اعتقال ميمون بيريز زعيم الشبكة، كما تم توقيف خمسة متورطين آخرين يساعدونه في تجنيس الإسرائيليين، زيادة على 13 موظفاً عمومياً ساهموا عبر استغلال وظائفهم في هذه العملية.
وحاول المتهمون الـ 28، خلال منحهم الكلمة الأخيرة، أمام القاضي علي الطرشي، نفي التهم المنسوبة إليهم في القضية؛ حيث أنكروا إقدامهم على تزوير الوثائق والمحررات الرسمية، والمشاركة في ذلك، والارتشاء، من أجل حصول الإسرائيليين على الجنسية المغربية.