القاهرة: أصدر الكاتب والناقد المصري محمد المالحى كتابًا بعنوان "50 سنة سينما.. درويش"،  في محاولة للوقوف على جهود المخرج السينمائي أحمد فؤاد درويش، ومن المقرر أن يشارك الكتاب ضمن الإصدارات الحديثة بمعرض الكتاب 2020.

وأكد المؤلف أن درويش حفر لنفسه مكانة إبداعية ووطنية مميزة منذ العام 1969 على ساحة السينما الروائية والتسجيلية المصرية والعربية والدولية أيضًا بجدارة واستحقاق منذ أن تبناه وزير الثقافة الأسبق العلامة ثروت عكاشة، مع المخرج الراحل شادي عبدالسلام، إلا أن قناعات السياسية والأخلاقية أبعدت عنه وسائل الإعلام.

وأضاف أن درويش يمثل ظاهرة ثرية، فهو مخرج سينمائي وممثل وكاتب سيناريو ومنتج وملحن، وعلى مدى عشرين عامًا خلال عملى كصحفى شاهدت الكثير من الشخصيات المهمة، لكن القليل منها يمثل ظاهرة تستحق الاحتفاء.

وقال "المالحي" في مقدمة كتابه، "حاولت في الكتاب إضافة لرصد مسيرة "درويش" السينمائية الحافلة، ومعاركه وانتصاراته وحزنه أحيانًا، رغم ابتسامته العذبة الدائمة التي لاتفارق وجهه، المرور العابر والسريع على تاريخ السينما التسجيلية المصرية، وروادها العظام، وأشهر المحطات في تاريخها، وكيف كانت تلك السينما، دوما تقف كتفًا بكتف مع الدولة المصرية في معارك تحرير التراب الوطنى، فى أشد اللحظات وأصعبها في تاريخ مصر، وأرجو من القارئ الكريم، أن يغفر لي أى أخطاء قد تكون بالكتاب أو تجاهل غير متعمد لأحداث أو شخصيات، فهو كتابي الأول".