القدس المحتلة: كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن "إسرائيل" "ستُشرّع" البؤرة الاستيطانية "عادي عاد" بهدف توسيع نفوذ ومساحة مستوطنة "عميحاي" على حساب آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية، لتصبح المستوطنة "عميحاي" بثلاثة أضعاف مساحتها الحالية.
وتقع البؤرة الاستيطانية "عادي عاد" على أراضي القرى الفلسطينية ترمسعيا، المغير، جالود وقريوت جنوب شرق نابلس، وأقيمت في العام 1998 قرب مستوطنة "شيلو"، أما مستوطنة "عميحاي" فقد أقيمت لسكان مستوطنة "عامونا" المخلاه التي يسكنها 40 عائلة مستوطنين حاليًا، قبل المخطط الجديد لتصبح بثلاثة أضعاف حجمها إلى جانب "شرعنة" البؤرة "عادي عاد".
وذكرت الصحيفة أنه سيتم بناء 60 وحدة استيطانية في المرحلة الأولى و300 وحدة أخرى في المرحلة القادم.
ويشار إلى أن البؤرة الاستيطانية "عادي عاد"، التي تقع على بُعد بضعة كيلومترات شرقي مستوطنة "عميحاي"، أقيمت على أراض فلسطينية بملكية خاصة بدون تصاريح أو مصادقة سلطات الاحتلال، التي لم تطرد عائلات المستوطنين، ووظفت مساحات الأراضي للتدريبات العسكرية والاحتياجات الأمنية، فيما مهدت "الإدارة المدنية" لتدعيم المستوطنين بالبؤرة الاستيطانية المذكور والعمل على شرعنتها من خلال توسيع نفوذ مسطح مستوطنة "عميحاي".
وكانت العائلات الفلسطينية التي سُلبت أراضيها وأقيمت عليها مستوطنة "عميحاي" قد تقدمت بالتماس للمحكمة "العليا" الإسرائيلية، حيث تبين انه تم سلبهم 205 دونمات على الأقل حسب المخططات القديمة قبل قرار التوسعة.
وكانت سلطات الاحتلال في أواخر حزيران 2017، أقامت المستوطنة الجديدة، كبديل لمستوطني "عمونا"، التي أقيمت أصلاً على أراض أيضا بملكية خاصة للفلسطينيين من بلدة سلواد.