القدس المحتلة: ذكر موقع صحيفة (هآرتس) العبرية، أن ما تسمى بمؤسسة الدفاع والأمن الإسرائيلية أوصت القيادة السياسية بإيجاد بديل لوكالة "الأونروا" لضمان استمرار تدفق المساعدات وانتظام العملية التعليمية في قطاع غزة ومحاولة منع انهيار الأوضاع هناك في ظل توقف خدمات (الاونروا).
وحسب الموقع، "فإن تدهور الأوضاع في غزة سيولد انفجارًا كبيرًا وأن مثل هذا السيناريو لا يمكن تجنبه في ظل وقف تمويل (الأونروا)".
وأشار إلى أن الدول المانحة ستعقد نهاية الشهر الجاري اجتماعًا في نيويورك بحضور ممثلين عن "إسرائيل" لبحث الأوضاع في قطاع غزة، موضحًا أن ممثلي "إسرائيل" سيحاولون التواصل مع ممثلي الدول الأخرى في محاولة لإنشاء محور مساعدات موازٍ لـ (الأونروا) لضمان استمرار الإمدادات الغذائية واستمرار أنشطة المدارس ودفع رواتب موظفي (الأونروا) في غزة.
ووفقًا للموقع، فإن الجيش الإسرائيلي حذر مؤخرًا القيادة السياسية بأنه إذا توقفت عمليات (الأونروا) لن يتم العثور على بديل مناسب، ولا يمكن ضمان الهدوء في الجنوب.
وتشير التقديرات إلى أن مثل هذا الوضع من المرجح أن يؤدي إلى تصعيد في ظل سعي (حماس) لتحميل مسؤولية معاناة سكان غزة إلى "إسرائيل" والشروع في مواجهة عسكرية وإن كانت محدودة لوضع ملف قطاع غزة على جدول الأعمال الدولي.
وزعم الموقع أن هذا التحذير يـأتي على خلفية الصعوبات التي تواجه عملية التوصل لاتفاق بين "إسرائيل" وحماس بسبب اعتراض السلطة الفلسطينية.