اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، قرية بيت فوريك شرق نابلس من ثلاثة محاور بحثا عن شاب ثانٍ حاول التسلل لمستوطنة "ايتمار".
وذكر إعلام الاحتلال، أن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت المكان، وتصدى لها الشبان، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة، أطلق خلالها الجيش الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت، مساء اليوم، شاب حاول التسلل لمستوطنة إيتمار، متنكرا بزي جيش الاحتلال، فيما تمكن شاب آخر من الهرب.
وحسب وسائل إعلام عبرية، تمّ رصد شابين يرتدديان زيا عسكريا، حاولا التسلل لمستوطنة إيتمار، وجرى ملاحقتهم والقبض على أحدهما، فيما تمكن الآخر من الانسحاب.
وادعى ضابط عسكري "إسرائيلي" أن الشابين تسللا إلى المستوطنة وخططا لتنفيذ عملية، ولكن تم احباطها.