الرياض: داخل مصنع ابن زيد لتعبئة التمور في مدينة الأحساء السعودية، يقتصر العمل على النساء فقط، حيث يضطلعن بجميع مراحل الإنتاج وصوله إلى المستهلك.
100 امرأة سعودية يتولين كل الأعمال فيه من الإدارة والحسابات ومراقبة الجودة والتعبئة وحتى الصحة والتغذية، وتقود إحداهن رافعة داخل المصنع تتولى نقل صناديق التمر من مكان لآخر وحتى المرحلة النهائية للمنتج.
وأراضي الإحساء عامرة بنحو مليوني نخلة، تنتج ما يزيد على 100 ألف طن من التمر سنويا، حسب تقديرات محلية.
وكان المصنع يُدار فيما مضى بعمالة وافدة، لكن صاحبه قرر استبدالها بعمالة سعودية تمشيا مع التوجه الجديد للمملكة بدمج السعوديات في سوق العمل.
وتدريجيا استبدل صاحب المصنع العمالة الوافدة بسعوديات، ليدار المصنع بشكل كامل بمعرفة نساء سعوديات منذ ما يزيد على عام كامل.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز قد أمر في 2017 بالسماح للنساء بقيادة السيارات في إطار مخطط لتمكين المراة والنهوض بمكانته في إطار رؤية السعودية 2030.