الصالحي: القضية الأساس إنهاء الاحتلال وليس استئناف المفاوضات
نشر بتاريخ: 2018/09/28 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 06:55)

رام الله: قال بسام الصالحي أمين عام حزب الشعب الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن القضية كفت منذ فترة طويلة عن أن تكون قضية عودة إلى المفاوضات أو استئنافها كما تسعى الولايات المتحدة وبعض الأطراف الأوروبية والعربية وان القضية بالأساس هي الإنهاء الفوري للاحتلال وتحقيق استقلال دولة فلسطين التي اعترفت بها الأمم المتحدة وضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين وفِي مقدمتها حق العودة وفقا للقرار ١٩٤.

وقال إن إعادة إنتاج الدائرة المغلقة السابقة للمفاوضات كما تريد الإدارة الأمريكية ومعها بعض الأطراف الدولية بِمَا قي ذلك التغاضي عن موقف الإدارة الأمريكية وإجراءاتها إنما هو انحدار لم يسبق له مثيل ويجب مواجهته بحرم وعزيمة موحدة.

وقال ألصالحي أنه يجب الإعداد جيدا لاجتماع المجلس المركزي الفلسطيني المقبل لان القضية الأبرز هي خلق مسار مختلف للعملية السياسية وللتحالفات والعلاقات السياسية على الصعيدين الداخلي والخارجي وعلى أساس أن القضية المركزية هي الإنهاء الفوري للاحتلال .

وأضاف الصالحي أن حزب الشعب لا زال يعول على العمل من أجل إنهاء الانقسام بوصف ذلك ضرورة لحماية المشروع الوطني الفلسطيني والتجربة الديمقراطية الفلسطينية التي تراجعت كثيرا بسبب ذلك.

وأكد الصالحي أن رفض صفقة القرن والدور الأمريكي والتمسك بحقوق شعبنا هو ابرز ما يجب البناء عليه في خطاب الرئيس أبو مازن في الأمم المتحدة.