خاص: يصادف غدا 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، الذكرى السادسة على تأسيس قناة "الكوفية" الفضائية، والتي تمثل إعلان ميلاد نجم جديد في سماء الإعلام العربي عمومًا والفلسطيني بوجهٍ خاص.
اختيار التاريخ 11/ 11 لم يكن عبثا، بل يحمل معنى ساميًا إذ أنه يوافق ذكرى رحيل شمس الثورة وأيقونة النضال الفلسطيني الشهيد الرمز ياسر عرفات، حتى إذا ما أحيا الفلسطينيون في شتى ربوع الأرض ذكرى الرئيس البطل "رمز الكل الفلسطيني" أحيوا معها ذكرى انطلاقة "الكوفية" صوت الكل الفلسطيني.
تمضي "الكوفية"، بخطى ثابتة نحو عامها السابع، بعد 6 سنوات من الميلاد، منها عام للإعداد والتنسيق و5 سنوات من البث الفعلي، أدت خلالها رسالةً وطنية ذات دلالة خاصة، أزعج خلالها صوت "الكوفية" تجار الوطنية ودعاة الاستقلال المزيف فكان الحجب والحظر عقابًا وجزاءً لكل صوتٍ عالٍ يطالب بحياة حرة لكل فلسطيني في أرض الوطن أو الشتات.
عامان مرّا على حجب "الكوفية"، ليواصل أبناؤها حربهم في رصد جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، غير عابئين بإغلاق منصات التواصل الاجتماعي صفحات وحسابات قناة "الكوفية" من أجل التعتيم على عمليات هدم المنازل وقتل الفلسطينيين واعتقال الأطفال والاعتداء على النساء والمسنين، دون نقل تلك الجرائم إلى العالم عبر منصات التواصل الاجتماعي، ليكون الحجب بمثابة ضوء أخضر للاحتلال يدفعه نحو ارتكاب المزيد من الاعتداءات والجرائم.
مع انتهاء العام السادس وبدء العام السابع في عمر "الكوفية" الوليد الحر الخارج من رحم الثورة الفلسطينية، لسان الشعب الناطق بهمومه وآلامه المعبر عن طموحاته وأحلامه، يواصل العاملون بالقناة وملحقاتها جهودهم في إرساء مبدأ الإعلام الوطني الشريف، آملين في وصول صوت الكل الفلسطيني إلى العالم كله.
خاص|| نجم يحلق في سماء العزة.. عام جديد على انطلاق قناة "الكوفية".. (فيديو)
نشر بتاريخ: 2020/11/10
(آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 13:52)