الاحتلال يقتحم جنين للمرة الثالثة بحثا عن المقاوم جرار
نشر بتاريخ: 2018/02/03 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 12:16)

فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد عصر اليوم السبت، حظرا للتجول على بلدة برقين قضاء جنين، فيما استدعى الجيش تعزيزات ووسع التفتيش عن المقاوم أحمد جرار، وذلك وسط اشتداد المواجهات بالقرية.

وعادت قوات الاحتلال بشكل مباغت، اقتحام بلدة برقين في جنين، بعد ساعات من فشل عمليتها العسكرية بالمدينة وضواحيها بحثًا عن جرار.

وأفاد مراسلنا بأن قوات الاحتلال هدمت منزل المواطن خالد عتيق في الحارة الشرقية من برقين، ودمّرت "بركسات" تابعة له جانب المنزل.

وأكد أن مكبرات المساجد تصدح في كافة أرجاء محافظة جنين لضرورة التصدي لجيش الاحتلال، ومساندة برقين، كما قامت بمحاصرة كنيسة برقين ومنطقة محطة المحروقات على الطريق المؤدي لجنين.

وأوضح مراسلنا أن جيش الاحتلال قال لأهالي بلدة برقين: "لا طعام ولا ماء ولا كهرباء وسنهدم المنازل بيت بيت، إن لم يسلم أحمد نصر جرار نفسه".

وأشار إلى مواجهات عنيفة يخوضها الشبان في البلدة، في حين تحلق طائرات الاستطلاع في سماء البلدة وسط سماع لدوي انفجارات.

وتتركز الحملة بالحي الشرقي للبلدة القريب من منطقة واد برقين.

وكانت قوات الاحتلال انسحبت صباحًا من بلدة الكفير في جنين، والتي كانت مسرحًا لانفجارات، ومحور عملية عسكرية تضمنت محاصرة منزلاً يشتبه بتواجد المقاوم أحمد نصر جرار بداخله.