بيت لحم: مواطن يتغلب على البطالة بمشروعه "سندوتش كورونا"
نشر بتاريخ: 2020/11/24 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 17:36)

ألقت تداعياتُ فيروسِ كورونا بظلالِها على شرائحَ وقطاعاتٍ مختلفةٍ، وأَغلقت معه مصانعُ وشركاتٌ وورشُ عملٍ أبوابَها، وسُرِّح آلافُ العمالِ والموطفينَ، من قطاعاتٍ صناعيةٍ وتجاريةٍ متعددةٍ، لينضموا إلى جيشِ البطالةِ، إلا أن المواطنَ رائد بنورة من مدينةِ بيت لحم كان له رأيٌ آخر.

"سندوتش كورونا".. في أحدِ شوارعِ بيت لحم الرئيسيةِ لفَت هذا الاسمُ الغريبُ لمطعمِ انتباهَ المارّة. فصاحبُ المطعمِ رائد بنورة مرشدٌ سياحيٌ سابقٌ فقَد عملَه بسببِ جائحةِ فيروسِ كورونا وتغلّب على البطالةِ بتحقيقِ أقصى فائدةٍ ممكنةٍ من الأزمة.

بنورة أَطلق على مشروعِه الاسمَ الأكثرَ استخداما على مستوى العالمِ في ألفين وعشرين وهو فيروسُ كورونا، محاولا بذلك تغييرَ مشاعرِ الناسِ تجاهَ كلمةِ كورونا من القلقِ والخوفِ لتذكرَهم بشطائرِه اللذيذة.

وتضمُ قائمةُ الطعامِ مجموعةً من شطائرِ اللحومِ تحملُ أسماءً مثلَ "سندوتش كوفيد-تسعةَ عشَرَ" و"سلطةِ كورونا" التي لفتت انتباهَ الزبائنِ أكثرَ من غيرِها.