متابعات: على خلفية تصفية العالم الايراني، زار رئيس الأركان الإسرائيلي الفريق أفيف كوخافي أمس فرقة هبشان وأجرى تقويما للوضع مع قائد المنطقة الشمالية، اللواء أمير برعام، قائد فرقة هبشان، العميد رومان غوفمان وقادة آخرين.

تجول رئيس الأركان في الجبهة وتحدث مع القادة والمقاتلين عن جاهزية القوات في الجبهة السورية، وقال "نعيش حياة طبيعية كاملة، ولكننا يقظون لكل التطورات المحتملة في المجال، جئت إلى هنا كي أقف على الوضع الأمني مع التشديد على التموضع الإيراني في سوريا، وكي أشكر كل من كان مشاركا في النشاط الدقيق والناجح لكشف ساحة العبوات قبل عشرة أيام بمحاذاة الحدود وفي الهجوم الذي نفذناه بعدها في سوريا ضد أهداف إيرانية وسورية".
 وأضاف، أن "رسالتنا لا لبس فيها: سنواصل العمل بقوة بقدر ما يلزم ضد التموضع الايراني في سوريا، وسنواصل الحفاظ على جاهزية كاملة ضد كل مظهر للعدوان علينا".

كقاعدة، لم يرفع جهاز الأمن مستوى التأهب في هذه المرحلة، وان كانت شعبة الاستخبارات وهيئات الأمن تتابع ما يجري في إيران والأصوات التي تطلق من الدولة. يمكن الافتراض بأن الرد الايراني لن يكون تلقائيا، بل محسوبا ومعقول الافتراض ان يكون ذكيا، إن المصلحة العليا لايران هي رفع العقوبات الاقتصادية ولهذا الغرض فانها ستحتاج الى ادارة بايدن. وبالتالي معقول الافتراض بانها ستبحث عن ثأر ولكن معتدل. ويتعين على اسرائيل ان تتابع ما يجري في ايران وتعزز الدفاع في البلاد وفي الخارج.