متابعات: يجتمع أعضاء الكلية الانتخابية(Electoral College)، اليوم الاثنين، بحسب ما هو منصوص عليه في الدستور الأميركي، للإدلاء بأصواتهم لاختيار الرئيس المقبل للولايات المتحدة.
وليس هناك وقتًا محددًا لاجتماع أعضاء الكلية الانتخابية.
وينص الدستور على أن يجتمع أعضاء هذه الهيئة في أول يوم اثنين بعد ثاني يوم أربعاء من شهر كانون الأول من العام الانتخابي، لاختيار الرئيس الأمريكي الجديد بناء على تصويت ممثلي الولايات الأمريكية.
ويحتاج مرشحو الرئاسة إلى الفوز بغالبية أصوات أعضاء الكلية الانتخابية (المجمع الانتخابي) وعددهم 538، أو 270 صوتًا لضمان الوصول إلى البيت الأبيض.
ومن خلال هذه الهيئة الانتخابية، يتم عد الأصوات التي يحصل عليها كل مرشح والتي لا تعبر عن إجمالي عدد الأصوات الشعبية للأمريكيين.
وقد فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن بـ 306 مقابل 232 للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب.
ويعكس عدد أعضاء الكلية الانتخابية من كل ولاية، عدد المشرعين ممن يمثلونها في مجلس النواب بالكونغرس، الذي يضم 435 عضوًا، إلى جانب العضوين اللذين يمثلانها في مجلس الشيوخ وعددهم 100.
ولدى العاصمة واشنطن، التي لا تمثيل لها في الكونغرس، ثلاثة أعضاء في الكلية الانتخابية.
ويمكن أن تتجاوز الأصوات الشعبية التي يفوز بها مرشح رئاسي، الأصوات داخل الكلية الانتخابية.
وقد وصل خمسة رؤساء أمريكيين إلى البيت الأبيض رغم عدم فوزهم بالأصوات الشعبية، بينهم الرئيسان الجمهوريان دونالد ترامب وجوج بوش الابن.
لكن هذه العملية الدستورية مختلفة هذا العام بالنظر إلى عدم اعتراف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بـ"الهزيمة" في الانتخابات وعدم اتصاله بخصمه الديمقراطي الذي أعلنت وسائل إعلام فوزه، جو بايدن، لتهنئته بحسب الأعراف.
وطعنت حملة ترامب في النتائج، التي تشير إلى فوز بايدن بـ 306 أصوات في المجمع الانتخابي، بينما حصل هو على 232 صوتًا فقط.
والتصريحات الأخيرة لفريق ترامب القانوني تشير إلى رغبتهم في تغيير النتائج عن طريق المجالس التشريعية في الولايات الحاسمة التي يسيطر عليها الجمهوريون.
محامو الحملة، قالوا إن هذه المجالس يجب أن تستخدم سلطاتها لتعيين المندوبين في المجمع الذين يصوتون لترامب وليس بايدن عندما تجتمع تلك الهيئة الانتخابية في 14 ديسمبر.