الصومال يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع كينيا
نشر بتاريخ: 2020/12/15 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 17:58)

مقديشيو: أعلن الصومال قطع علاقاته الدبلوماسية مع جارته كينيا، اليوم الثلاثاء، متهما إياها بالتدخل في شؤونه السياسية، في حين اندلعت احتجاجات تخللها إطلاق نار في العاصمة مقديشو بسبب تأجيل الانتخابات البرلمانية.
وقد يقوض هذا الخلاف التعاون في الحرب على حركة الشباب الإسلامية المتشددة في الصومال، حيث أرسلت كينيا 3600 جندي ضمن قوة حفظ سلام تابعة للاتحاد الأفريقي.
وقال وزير الإعلام الصومالي عثمان دبي، لوكالة الأنباء الرسمية، "الصومال يسحب جميع دبلوماسييه من كينيا ويأمر الدبلوماسيين الكينيين بمغادرة الصومال في غضون سبعة أيام".
وأضاف، في بيان لراديو مقديشو، أن نيروبي تتدخل في الشؤون السياسية للصومال، لكنه لم يذكر تفاصيل محددة.
وتابع قائلا "قطع العلاقات يأتي ردا على الانتهاك السياسي المستمر وتدخل كينيا العلني في استقلالية الصومال".
جاء تحرك مقديشو لقطع العلاقات في أعقاب زيارة موسى عبدي رئيس إقليم أرض الصومال الانفصالي، إلى كينيا لمدة يومين، وانتهت أمس.
وخلال الزيارة، تعهد عبدي والرئيس الكيني أوهورو كينياتا "بالتزام ثابت بتعميق العلاقات الثنائية الودية" بين كينيا وأرض الصومال، وفقا لبيان للرئاسة الكينية.
وتعتبر مقديشو أرض الصومال جزءا لا يتجزأ.
وفي الشهر الماضي، طرد الصومال سفير كينيا واستدعى سفيره من نيروبي بعد أن اتهم كينيا بالتدخل في العملية الانتخابية في ولاية جوبا لاند المتاخمة لكينيا هي إحدى الولايات الصومالية الخمس شبه المستقلة.
وخلال العام الماضي، استدعت كينيا سفيرها بعد أن قررت مقديشو بيع امتيازات للتنقيب البحري عن النفط والغاز في مزاد علني. وأعاد البلدان العلاقات بينهما بعد ذلك بعدة أشهر.