القاهرة: قلل المستشار السابق بمنظمة الصحة العالمية، وأستاذ علم الفيروسات يحيى مكي، من خطورة السلالة الجديدة لفيروس كورونا، قائلًا "لا داعي للهلع، إذ أن الفيروس الأصلي الذي انطلق من ووهان، أصبح له أكثر من 26 تغييرا جينيا ومنها النسخة التي ضربت أمريكا الشمالية وبريطانيا".
وأوضح، في تصريحات صحفية اليوم، الإثنين، أن النسخة المتحورة من فيروس كورونا أكثر سرعة في الانتشار، لكن لم يثبت علميًا ضررها بشكل أكبر عن نسخة الفيروس الأساسية.
وأشار إلى أن بريطانيا تُعد واحدة من أكبر دول العالم المتخصصة في دراسة الفيروسات، لافتًا إلى أننا لا بد وأن نمنح الفيروس الجديد مهلة لا تقل عن 3 أسابيع لمعرفة مدى خطورته وأعراضه.
ويعقد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اجتماعا لخلية الأزمة بشأن كورونا، وذلك عقب غلق دول عدة حدودها أمام الزوار الوافدين من المملكة المتحدة، على خلفية رصد سلالة جديدة من فيروس كورونا.
وتسبب تعليق الرحلات الجوية مع بريطانيا في لجوء عدد كبير من الأوروبيين المقيمين في بريطانيا إلى تبكير موعد عطلاتهم بمناسبة عيد الميلاد.