ونحن لازلنا في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينة #فتح_56 أود أن أوضح شيء ،، حيث شاءت الظروف أن أكون أحد الذين عملوا في التنظيم بعد الانقلاب مباشرة ( جئنا بالانتخابات ) وحتى عام 2011 عام الخلاص من غزة وقياداتها الذي كان يقول نعم و لا حيث صمدنا و واجهنا وحافظنا على وجود حركة فتح بغزة في كل المناسبات رغم القمع والتهديد و الاعتقال.
بدأت القرارت بعد أن رفضنا إجراءات قيادة المقاطعة ضد أبناء غزة وقالها لنا وسمعها الكثير في تلك الفترة الأخوين أبو علي شاهين وعبدالله ابو سمهدانه رحمهم الله بأن ( غزة راحت و أراحت ) .
وبدأ المسلسل بفصل الأخ محمد دحلان بدون وجه حق ، (عن نفسي لم أعمل سابقاً مع دحلان لكن عملت معه في وقت المغرم وليس المغنم ).
وبعدها جاء دور أسواء هيئة قيادية مرت على قطاع غزة فقامت بإقصاء كل أقاليم القطاع بحجة التجنح (لعن الله مبتدعها دنيا و آخره ) حيث قالوا للرئيس عباس هم بضع نفر لا يتجاوزوا العشرات فقال لهم عباس بعنجهية إما تستوعبوهم أو تفصلوهم ، فاختاروا الثاني لانهم صغار أمام الكبار !!
وبدأت العقوبات والفصل وقطع الرواتب والتقاعد وكان كلما زادت العقوبات زدنا قوة و صلابة وتجسيد على الأرض حتى تجمعنا و أصبحنا اليوم تيار داخل حركة فتح واسع وحقيقة واقعة لا يمكن تجاوزه ، فتمدد التيار في غزة و الضفة و القدس ولبنان و مصر وأوروبا ، ليثبت نفسة في كل المناسبات والفعاليات وأصبحنا من بضع نفر كما زعموا إلى عشرات الألوف و اشتد العود لوقف البلطجة و الإقصاء لكل ما هو جميل.
#النداء_الأخير أتمني على الرئيس عباس خلع نظارته السوداء وعدم السماع للمشوهين والحاقدين و الاستماع للعقل والمنطق والمخلصين فهذا العام هو عام الإنتخابات شئنا أم أبينا وسيكون لنا كلمة بإذن الله ان لم تكن داخل فتح الواحدة الموحدة الجامعة الغير مفرقة ، ستكون لنا كلمة أخرى ومعنا الوطنيين الأحرار لنغير هذه الحقبة السوداء من تاريخ شعبنا من خلال الصندوق.
عاشت ذكرى الانطلاقة وعاش رجال فتح الأحرار .
#الرواية_المفقودة