متابعات: رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بدخول معاهدة حظر الأسلحة النووية حيز التنفيذ اليوم الجمعة، باعتبارها إضافة مهمة لمنظومة نزع السلاح.
وأعرب الأمين العام عن أمله في أن هذا التطور من شأنه أن يدشن مرحلة جديدة، ويشكل حافزا لتكثيف الجهود الدولية لتحقيق الهدف الأسمى، وهو التخلص من الأسلحة النووية بشكل نهائي ولا رجعة فيه.
وقال مصدر مسؤول بالأمانة العامة، إن الدول العربية كانت داعمة للجهود الدولية خلال العملية التفاوضية لهذه المعاهدة، بالرغم من مقاطعة إسرائيل لهذا المسار، امتداداً لسياساتها المناهضة لنزع السلاح النووي ومواقفها المعارضة للجهود الدولية الرامية لإخلاء العالم من الأسلحة النووية ولا سيما منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح المصدر، أنه حان الوقت لتكثيف الجهود الدولية لإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، والتي تتوافق تماماً مع أهداف هذه المعاهدة.
وفي نفس السياق، لفت المصدر إلى أن الاهتمام الدولي بزيادة انضمام الدول إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية، لا يعني بأي حال من الأحوال قبول الدول العربية مزيدا من التسويف لتحقيق عالمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط، بسبب تعنت إسرائيل في الانضمام إليها وإخضاع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً بأن هذا الأمر هو مطلب دولي وليس عربيا، كما يزعم البعض.
وأشار إلى أن معاهدة حظر الأسلحة النووية تدعم وتكمل منظومة نزع السلاح النووي وليست بديلا لها.