طرابلس: فشل المرشحون للمجلس الرئاسي الليبي في الحصول على 70% للفوز بالمنصب، ما يعني انتقالهم إلى نظام القوائم خلال عملية التصويت الثانية، ومن المقرر أن يتم خلال المرحلة الثانية تشكيل قائمة تضم رئيس مجلس رئاسي ونائبين ورئيس حكومة.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، مساء اليوم الثلاثاء، نتائج تصويت أعضاء ملتقى الحوار الوطني الليبي على مناصب المجلس الرئاسي، بعد انتهاء عملية العد وجمع النتائج.
وبحسب النتائج المعلنة، جاء الأعلى أصواتا للرئاسي عن برقة عقيلة صالح، وعن الجنوب عبد المجيد سيف النصر، وعن طرابلس خالد المشري، وجاءت نتيجة التصويت لاختيار رئيس المجلس الرئاسي كالتالي: عن فزان، عبدالمجيد سيف النصر 6 أصوات، عمر أبوشريدة 5 أصوات، أما عن طرابلس فحصد خالد المشري 8 أصوات ، ومحمد القمودي الحافي 5 أصوات، وعن برقة تصدر عقيلة صالح بواقع 9 أصوات، والشريف الوافي 6 أصوات ومحمد المنفي 5 أصوات.
ووفقا للآلية التي تم التوافق عليها لاختيار السلطة التنفيذية، تم تقسيم أعضاء ملتقى الحوار البالغ عددهم 75 شخصا إلى 3 مجموعات انتخابية، تمثل أقاليم ليبيا التاريخية "طرابلس وبرقة وفزان"، ليختار كل مجمع انتخابي أي كل إقليم ممثله في المجلس الرئاسي، شرط أن يحصل المرشح الفائز على 70% من الأصوات.
وفي حال تعذّر على الإقليم التوافق على ممثله في المجلس الرئاسي، يتم اللجوء إلى نظام القوائم التي يصوت من خلالها كل أعضاء الملتقى على قوائم تحدد المرشحين، وتطرح على التصويت في جلسة موسعة، بعد أن يقرها 17 عضوا على الأقل من أعضاء ملتقى الحوار السياسي "8 من طرابلس، و6 من برقة و3 من فزّان".
ويعلن فوز إحدى القوائم بحصولها على 60% من إجمالي الأصوات في الجولة الأولى، وإذا تعذر ذلك، تدخل القائمتان الحاصلتان على أكبر عدد من الأصوات جولة إعادة تفوز فيها القائمة التي تحصل على أكثر من 50 % من الأصوات.
فشل الجولة الأولى للتصويت على اختيار المجلس الرئاسي الليبي
نشر بتاريخ: 2021/02/02
(آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 18:03)