أعلن موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، تخليه عن منصبه، نهاية الشهر المقبل بعد أن ينهي زيارة إلى دمشق، بعد أكثر من أربع سنوات.
وقال دي ميستورا، اليوم الأربعاء، أمام مجلس الأمن الدولي إنه سيترك منصبه "لأسباب شخصية" في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، لافتًا إلى أنه سيتوجه الأسبوع المقبل إلى دمشق بدعوة منها لبحث تشكيل لجنة دستورية مكلفة صياغة دستور جديد.
ونظم الديبلماسي السويدي، تسع جولات من المفاوضات غير المباشرة في جنيف وفيينا بدون أن يتوصل إلى نتيجة، وحرصا منه على المضي قدما، سعى دي ميستورا في الأشهر الأخيرة لإنشاء لجنة دستورية تكلف وضع دستور جديد لسوريا، وفق خطة وضعت في كانون الثاني/يناير في سوتشي على ضفاف البحر الأسود خلال قمة جمعت إيران وروسيا وتركيا.
وحذر دي ميستورا من مشاورات تتواصل بلا نهاية، مشيرا إلى وجود عقبات كبرى ما زال يتحتم التغلب عليها قبل أن يتفق الأطراف على تشكيلة اللجنة.
وتقول تقارير إعلامية، إن دي ميستورا، المعروف عنه أنه "المتفائل دائمًا" غادر منصبه كمبعوث أممي لسوريا دون أي إنجاز يذكر.