أعد رئيس بلدية الاحتلال في القدس، نير بركات، خطة لطرد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا" من المدينة المحتلة، ناقشتها لجنة برلمانية إسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء.
وأصدر المكتب الإعلامي للكنيست، بيانًا صحفيًا، نقل خلاله، كلمة بركات في لجنة الداخلية بالبرلمان، والتي قال فيها إن: "المال ليس عذرًا، والميزانية ليست ذات أعتبار عندما نخرج ونقول: في القدس لا يوجد لاجئون وإنما مواطنون".
وأضاف بركات، متحدثا عن "الأونروا": "السيادة في القدس لنا".
وتدير الوكالة مخيم "شعفاط" شمالي القدس الشرقية، وهو المخيم الوحيد في المدينة، ولكن لها أيضا عيادات ومدارس في المدينة نفسها.
وزعم بركات أن الوكالة الأممية "تحرض الطلاب في مدارسها على العنف"، داعيا إلى "ضرورة أن يتوقف" هذا الأمر.
وتابع: "لقد حان الوقت لإزالة أونروا من القدس، واستبدالها بالتعليم والرعاية والرفاهية والتنظيف بخدمات تقدمها البلدية".
واعتبر أن "قرار الرئيس الأمريكي ترامب خفض الدعم لأونروا، خلق فرصة لتنفيذ خطة ووضع حد لهذا التشويه"، زاعمًا أنه "حان الوقت لوقف هذه الكذبة حول وجود لاجئين في القدس، إنهم ليسوا لاجئين، بل سكان يحتاجون الحصول على خدمات من البلدية مثل أي مقيم آخر. المال ليس عذرا"، على حد قوله.
من جانبه، وصف عضو الكنيست عن حزب "الليكود"، يهودا غليك، وكالة «الأونروا» بـ«القمامة».
وقال غليك إن "قرار رئيس البلدية نير بركات البدء بعملية إزالة القمامة من القدس، يجب أن يشمل هذه القمامة المسماة الأونروا، وهي هيئة تتعامل فقط مع التحريض بدلا من التعليم"، على حد تعبيره.