اليوم السبت 27 يوليو 2024م
عاجل
  • الدفاع المدني: الاحتلال استهدف مدرسة تؤوي أكثر من 4000 نازح في دير البلح وسط قطاع غزة
  • كتائب الأقصى: قصفنا بقذائف الهاون جنود وآليات العدو بالقرب من مسجد البراء في حي تل الهوى بمدينة غزة وحققنا إصابات مباشرة
الدفاع المدني: الاحتلال استهدف مدرسة تؤوي أكثر من 4000 نازح في دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية وزارة الاقتصاد تحضر لإطلاق النظام الإلكتروني الجديد للشركاتالكوفية كتائب الأقصى: قصفنا بقذائف الهاون جنود وآليات العدو بالقرب من مسجد البراء في حي تل الهوى بمدينة غزة وحققنا إصابات مباشرةالكوفية إصابة طفلين برصاص الاحتلال في المزرعة الغربيةالكوفية صحة غزة: نناشد كل المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لحماية ما تبقى من المؤسسات الصحية في القطاعالكوفية صحة غزة: لم يعد بالإمكان تشغيل المستشفى الأوروبي رغم الحاجة الماسة لذلكالكوفية صحة غزة: خروج عدد من مراكز الرعاية الصحية عن الخدمة في مدينة خان يونسالكوفية الإعلام الحكومي في غزة: ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية على دير البلح إلى 31 شهيداالكوفية مصابون باستهداف مجموعة من المواطنين في منطقة مصبح شمال رفح جنوب القطاعالكوفية شهيدان ومصابون إثر غارة إسرائيلية على منزل في مخيم المغازي وسط قطاع غزةالكوفية الإعلام الحكومي: نطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال والإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادةالكوفية الإعلام الحكومي: نحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية عن استمرار المجازر ضد المدنيينالكوفية الإعلام الحكومي: ندين بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال لهذه المجزرة المروعة ضد مستشفى ميدانيالكوفية الإعلام الحكومي: جيش الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف مستشفى ميداني في مدرسة خديجة بالمحافظة الوسطىالكوفية المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى: نناشد المجتمع الدولي التدخل فورا لفتح المعابر لإدخال الأدوية للقطاعالكوفية المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى: نحتاج بشدة للأدوية وللطواقم الطبية لتوفير الرعاية للمصابينالكوفية المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى: أكثر من 60% من الإصابات التي وصلت المستشفى خطيرةالكوفية المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى: المستشفى يفتقر للأدوية اللازمة لإنقاذ حياة المصابين جراء الغارةالكوفية المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى: أكثر من 20 شهيدا حتى الآن إثر الغارة الإسرائيلية على دير البلحالكوفية الإعلام الحكومي: 18 شهيدا وعشرات الإصابات في مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال بقصف نقطة طبية في دير البلح بالمحافظة الوسطىالكوفية

خاص | وين الطفلة هند رجب؟.. السؤال الذي ترفض "إسرائيل" الإجابة عنه

05:05 - 07 فبراير - 2024
الكوفية:

خاص - كتب رامز صبحي:

"وين الطفل هند رجب؟".. سؤال يطرحه ملايين المواطنين يوميا على مدار 8 أيام بعد أن حاصر جيش الاحتلال مركبة استقلتها طفلة لا يتجاوز عمرها الست سنوات مع أفراد من عائلتها، اثناء انتقالهم من مكان سكنهم في غزة إلى منزل للعائلة في شارع الوحدة في المدينة.

ربما كانت تحمل الطفلة هند رجب صاحبة الست سنوات بين يداها حطام دمية تضررت من قصف الاحتلال، تلهو بها وتنسيها ويلات الحرب الضروس التي يشنها العدو على القطاع، وهي تطمئنها أنهما سينجوان من جحيم العدوان وتنتزع معها الضحكات وسط مشهد كئيب ومعتم تعج فيه الطرقات بجثامين الشهداء التي تعجز طواقم الإسعاف عن الوصول إليها بفعل القصف "الإسرائيلي"، الذي يحدث ضجيجا يفوق ضجيج أصوات طائرات الاحتلال الحربية التي لا تتوقف عن التحليق في أجواء المدينة.

لتفاجئ الطفلة هند رجب، بدبابات الاحتلال المتوغلة في محيط "دوار المالية" بحي تل الهوى، وهي تحاصرها وتحاصر أفراد عائلتها وتطلق النار دون رحمة صوبهم وكأن الجيش قد وجد انتصارا عسكريا جبارا في قتل عائلة مكونة من ستة أفراد بينهم أربعة أطفال " خالها بشار حمادة وزوجته وأطفاله الثلاثة" إضافة إلى الطفلة هند، ما أدى إلى استشهاد جميع من فيها باستثنائها وابنة خالها ليان (14 عاما).

حاولت ليان ودماء والديها يتساقطان داخل المركبة، الاتصال بمركز خدمات الإسعاف لنجدتها وإخلائها مع عائلتها من المركبة، إلا أن جنود الاحتلال لم يمهلوها كثيرا قبل أن يفتحوا نيران رشاشاتهم مرة أخرى باتجاه المركبة.

ونشرت جمعية الهلال الأحمر تسجيلا صوتيا، يسمع فيه صوت الطفلة ليان وهي تحاول إخبار خدمات الإسعاف بما يدور حولها، وتقول: "عمو قاعدين بطخوا علينا، الدبابة جنبنا، إحنا بالسيارة وجنبنا الدبابة"، وبعد ذلك سمع صوت إطلاق وابل من الرصاص بينما كانت ليان تصرخ، لينقطع الاتصال معها بعد ذلك.

طاقم الإسعاف التابع لجمعية الهلال الأحمر توجه إلى مكان المركبة المستهدفة لإنقاذ الطفلة هند، ولم يعد أدراجه حتى اللحظة، وانقطع الاتصال بأفراده وهما المسعفين يوسف زينو وأحمد المدهون.

ولليوم الثامن على التوالي لا يزال مصير الطفلة هند رجب مجهول هي والمسعفان اللذان خرجا لإنقاذها.. ليظل سؤال "وين الطفلة هند رجب؟" وهي المسعفين الاثنين، يردده الملايين في شتى أنحاء العالم دون إجابة من "إسرائيل".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق