اليوم الثلاثاء 30 إبريل 2024م
عاجل
  • نتنياهو لعائلات الأسرى: اضغطوا لمنع صدور مذكرة اعتقال بحقي
  • الطلاب المحتجون في جامعة كولومبيا: المفاوضات فشلت مع إدارة الجامعة
بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 207 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية نتنياهو لعائلات الأسرى: اضغطوا لمنع صدور مذكرة اعتقال بحقيالكوفية الطلاب المحتجون في جامعة كولومبيا: المفاوضات فشلت مع إدارة الجامعةالكوفية الطلاب المحتجون في جامعة كولومبيا: إدارة الجامعة لم تتفاوض معنا بنية حسنةالكوفية أسعار المحروقات والغاز لشهر أيار: ارتفاع البنزين وثبات السولار والكاز والغازالكوفية أمير قطر يجري اتصالا بالرئيس المصري حول تطورات الأوضاع لوقف إطلاق النار بغزةالكوفية احتجاز 1200 من الطلاب الأمريكيين المتضامنين مع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل إضاءة في أجواء حاجز "نتساني عوز" ومحيطه غرب طولكرمالكوفية الدفاع المدني: أكثر من 10 آلاف مفقود ما زالوا تحت أنقاض البنايات المدمرة منذ بدء العدوانالكوفية مسؤول أممي: الحملة التي تشنها إسرائيل ضد وكالة "الأونروا" هي مثال مؤسف للتضليل الإعلاميالكوفية مواجهات مع الاحتلال في بيتا جنوب نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم قرية أبو نجيم شرق بيت لحمالكوفية مصر والكويت تدعو في بيان مشترك وقف فوري للنار وإدخال المساعداتالكوفية منظمة أمريكية: ندعم الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين وندين إيقاف الطلابالكوفية دوي انفجارين قرب "نتساريم" شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية انطلاق تظاهرة بمحيط سفارة الاحتلال في الأردن إسناداً لغزة وتنديداً بعدوان الاحتلال المستمر على القطاعالكوفية مراسلنا: استهداف جديد في محيط منطقة سوق الجمعة في حي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية من يريد الصفقة ومن لا يريد...ولماذا؟الكوفية عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب باجتماع عاجل مع نتنياهوالكوفية خلال جولة في الإعلام العبري.. مسلماني: نتنياهو رفض إرسال الوفد الإسرائيلي للمحادثاتالكوفية

إيران ضربت إسرائيل في حزامها

10:10 - 17 إبريل - 2024
حمدي فراج
الكوفية:

يستطيع المرء تفهم عملية التبهيت الإسرائيلي للضربة الإيرانية إذا كان وراءها هدف أهم وأخطر، كأن تقول إسرائيل انها لا تريد الرد على ايران لأنها أفشلت الضربة وأفرغتها من مضمونها، لكن فات اسرائيل أمرا جوهريا هاما، هو معرفة الناس بحقيقة هذه الضربة قبل وقوعها، من انها ضربة في الحزام، استغرق اعدادها والتوافق حولها أسبوعين عقب قصف القنصلية في دمشق، حتى ان وسائل اعلام أمريكية وازنة ذكرت قبل أيام عدد المسيرات التي سترسلها ايران ، ووسائل أخرى ذكرت التوقيت .

لا يسيء هذا لايران ولا حتى للضربة ، لطالما اننا نتحدث في السياسة، فكل شيء هناك ممكن وقابل للكلام ، وحتى الحرب نفسها، فإنها سياسة متقدمة من وجهة نظر الطرف الأول ، ومتأخرة من وجهة نظر الطرف الثاني لأي حرب.

كانت الضربة الإيرانية لإسرائيل أقل من حرب او حتى من معركة، لكنها بالنسبة لإيران ومحورها المقاوم، كانت اكثر من مجرد ضربة، فهي المرة الأولى في تاريخها التي ترد فيها رداً عسكريا مباشرا على اعتداءات إسرائيلية متكررة وموجعة، سواء في داخلها او خارجها ، وهي بهذا تكون قد كسرت محرّما "تابو" كانت تطلق عليه "الصبر الاستراتيجي" – ونحن هنا نحتاج الى وقت آخر للتسليم بذلك، في انتظار اعتداء إسرائيلي على هدف إيراني لنرى كيف سيكون الرد - .

النظام العربي المتواطئ مع إسرائيل، لم يعجبه هذا الرد الإيراني، ونظر الى الضربة على انها مسرحية سيئة التأليف والإخراج، لكنه قبل الضربه، أخذ على ايران انها عاجزة لا ترد، وتكتفي بالردود الكلامية والتهديدات الفارغة . فهو ضد ايران اذا صمتت وضد ايران اذا ردت.

أما بالنسبة لإسرائيل العميقة وجيشها الذي لا يقهر، فكانت الضربة الإيرانية، اشبه بشيء من الخيال الكابوسي غير القابل للهضم او التخيل، قصفها بمئات الصواريخ والمسيرات في ساعة واحدة مع سبق الإصرار، وممن ؟ من إيران هذه المرة، لا من حلفائها ، والأنكى من كل هذا وذاك، امتناعها عن الرد. من ذا الذي يصدق ان هذه هي إسرائيل التي قصفت بطائراتها في معظم اقطار العرب، ناهيك عن موسادها الذي يرتع في مضاربهم ويلاحق رموزنا في العالم كله، ومن ذا الذي يصدق ان هذه هي إسرائيل التي عرفناها حربا وسلما لاكثر من سبعين سنة، تمارس الاحتلال العسكري والاستيطاني والعنصري كما لو أنه حقها المشروع، كما لو انه نشاط ثقافي تفاخر به بقية الاحتلالات التي بادت، بل لقد وصل الامر بها ان تتحدى ان كانت الشعوب العربية تحظى بما يحظى به الفلسطينيون تحت احتلالها. ولهذا، حين غضبت من حماس بعد طوفانها في السابع من أكتوبر الماضي، ذهبت لمعاقبة كل الفلسطينيين، وصبت جام غضبها عليهم كلهم، ووصل الامر بها ان استخدمت سلاح التجويع بحق صغيرهم وكبيرهم على السواء، بل لقد طال غضبها من حاول اغاثتهم من الجنسيات الأجنبية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق