بحث وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، مع نظيريه: البرازيلي ماورو فييرا، والأردني أيمن الصفدي، مُستجدات الوضع في الشرق الأوسط والجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبحسب بيان أصدرته وزارة الخارجية الجزائرية، فقد جاء ذلك خلال على هامش مشاركة، عطاف، في نيويورك، في جلسة النقاش العام رفيع المستوى لمجلس الأمن حول القضية الفلسطينية.
وأوضحت الوزارة، أنه تم تسليط الضوء خلال اللقاءين على المساعي الدبلوماسية التي تقودها الجزائر بمجلس الأمن نصرة للقضية الفلسطينية بصفة عامة، ودعماً للعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة على وجه الخصوص.
وأكدت أن رئيسي دبلوماسية كل من البرازيل والأردن أعربا عن دعمهما وتقديرهما للجهود التي تبذلها الجزائر منذ انضمامها لمجلس الأمن من أجل إعادة طرح القضية الفلسطينية على أسسها الصحيحة وحشد الدعم الدولي لصالح تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الشرعية والمشروعة، وعلى رأسها حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في إقامة دولته المُستقلة وعاصمتها القدس الشريف.