اليوم الاربعاء 12 فبراير 2025م
عاجل
  • لجنة حماية الصحفيين: إسرائيل قتلت 85 صحفيا خلال الحرب على غزة 82 منهم فلسطينيون
لجنة حماية الصحفيين: إسرائيل قتلت 85 صحفيا خلال الحرب على غزة 82 منهم فلسطينيونالكوفية إطلاق نار كثيف من الآليات شمال غرب بيت لاهياالكوفية إدخال عشرات الشاحنات المحملة بالخيام الآن من حاجز "زيكيم" تجاه شمال القطاعالكوفية إطلاق نار من آليات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من موقع "زكيم" شمال قطاع غزةالكوفية القناة الـ 13 العبرية عن مسؤولين: التصريحات الأميركية والإسرائيلية تعرض الصفقة للخطرالكوفية اشتباكات ضارية بين المقاومة وجنود الاحتلال بمخيم نور شمسالكوفية هيئة البث العبرية عن وزير شارك في اجتماع الحكومة المصغر: لن نستعجل إبطال الصفقةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سبسطية شمال غرب نابلسالكوفية قطر تعلن البدء بإمداد غزة بـ 15 مليون لتر من الوقودالكوفية مصر والأردن: نرفض التهجير ونؤكد على ضرورة إعادة إعمار غزة فوراًالكوفية مكالمة هاتفية بين ترامب وبوتين بشأن بدء مفاوضات إنهاء الحرب في أوكرانياالكوفية روسيا والسودان تتوصلان لاتفاق "القاعدة البحرية"الكوفية لبنان: الاحتلال الإسرائيلي ينفذ 5 تفجيرات في بلدة "كفركلا" جنوبي البلادالكوفية المقاومة تستهدف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة في حارة الشهداء داخل مخيم نور شمس في طولكرمالكوفية قطر تدعم غزة.. 15 مليون لتر من الوقود لدعم القطاع في مواجهة الأزمة الإنسانيةالكوفية قطر تعلن البدء بإمداد غزة بـ 15 مليون لتر من الوقودالكوفية مسؤول إسرائيلي: نقلنا إلى حماس رسالة أننا ملتزمون بتنفيذ الاتفاق إذا التزمت الحركة بهالكوفية طلاب غزة العالقون يناشدون الرئيس السيسي لإنهاء معاناتهم والسماح لهم بالسفرالكوفية سلطة المياه: 85% من منشآت قطاع المياه والصرف الصحي تعرضت للتدمير في قطاع غزةالكوفية الاحتلال يدفع بتعزيزات إضافية لقواته في جنين عبر حاجز الجلمة في اليوم الـ23 من العدوان المتواصلالكوفية

منطق استعماري قديم

20:20 - 12 يناير - 2025
حمادة فراعنة
الكوفية:

على طريقة الاستعمار القديم، وأساليبه البالية العتيقة، هدد الرئيس الأميركي السابق واللاحق ترامب أنه لا يستبعد استعمال: 1- القوة العسكرية، 2- العقوبات الاقتصادية، لتحقيق السيطرة الأميركية على: 1- جزيرة جرينلاند الدنماركية، 2- قناة بنما البنمية، مثلما يطالب 3- بضم كندا إلى الولايات المتحدة، و4- وبشأن غزة قال: " إذا لم يُفرج عن المحتجزين قبل أن أتولى منصبي، سيكون هناك جحيم" .

وزير خارجية بنما خافيير مارتينيز أتشي، رد على ترامب قوله: " إن السيادة على قناتنا غير قابلة للتفاوض"، وفي الدنمارك ردوا على ترامب: " إن الجزيرة ليست للبيع، ويجب احترام سيادة السكان والدول"، واستهجنت كندا تصريحات ترامب الاستفزازية التوسعية، رغم أنها دولة صديقة وجارة للولايات المتحدة.

أما بشأن فلسطين، فالجحيم الذي يُعاني منه أهل قطاع غزة، غير مسبوق بالعنف والقتل والتدمير، ومع ذلك ترد الولايات المتحدة الأميركية على كافة المؤسسات الدولية: محكمة الجنايات، محكمة العدل، آمنيستي، بأن المستعمرة لا تستعمل التطهير العرقي ولا توجد إبادة جماعية لأهالي قطاع غزة، على يد قوات المستعمرة وجيشها وأجهزتها.

سياسة ترامب، وإن اختلفت مظاهرها، وأشكالها ولكنها لا تختلف في مضمونها، عن سياسة بايدن ودعمه للمستعمرة، وتقديم كافة أشكال الدعم والتغطية العسكرية والمالية والتكنولوجية للمستعمرة حتى تواصل تفوقها، وسياستها التوسعية الاستعمارية في فلسطين ولبنان وسوريا، وعلى حساب العرب.

منطق ترامب أن سيطرة الولايات المتحدة على منطقة القطب الشمالي وعلى قناة بنما ضرورة للاقتصاد الأميركي وأمنه، أما سيادة الدول ومن المفترض أنها صديقة للولايات المتحدة، ومن معسكرها، ليس لها الاعتبار ولا قيمة لمنطق الاحترام المتبادل بين الدول، خاصة حينما تكون صديقة لبعضها البعض.

منطق ترامب تجاري استعماري توسعي في حقيقته، وهو لا يُبشر بالخير للعالم وللأمن وللاستقرار الدولي، فهو يحرص على بقاء هيمنة السياسة الأميركية ومصالحها على السياسة الدولية، منذ نتائج الحرب الباردة عام 1990، حيث تمكنت الولايات المتحدة من هزيمة المعسكر الاشتراكي وتمزيقه، وتراجع دوره ومكانته.

الصراع اليوم، بين روسيا والصين من طرف، والولايات المتحدة وأدواتها من طرف آخر، يعود إلى أن البلدين يتطلعان إلى استعادة مكانتهما الدولية، وإعادة التوازن للسياسة الدولية، وإنهاء التفرد الأميركي في السيطرة والهيمنة على السياسة الدولية.

المستعمرة هي أحدى أدوات سياسة الهيمنة والتسلط في منطقتنا العربية، وما سياسة التناغم والتنسيق والتعاون الأميركي البريطاني الإسرائيلي، إلا التعبير الرسمي المقيت على منع العرب في الحصول على حقهم في الحرية والاستقلال والسيادة.

مظاهر البطش والتطاول الإسرائيلي، على كل سلبياته ولكنه يُحقق ظاهرة إيجابية جديدة متجددة تُشير إلى أن العرب، كل العرب في خندق واحد، مهما بلغت درجات التفاوت بينهم، ولكنهم في خندق واحد ضد العدو الوطني القومي الديني الإنساني: ضد المستعمرة الإسرائيلية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق